عقدت إدارة Google في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أولى فعالياتها عن "التعاون الرقمي في القطاع العام" بتونس. وقد جمع اللقاء بين 50 شخصية من القيادات السياسية والأكاديميين وأعضاء في قطاع التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم العربي لبحث السبل التي يمكن للإنترنت من خلالها رفع مستوى تدفق المعلومات للمواطنين والحكومات على حد سواء.
وقد عُقدت ورشات عمل تفاعلية وحلقات نقاشية تمكن خلالها الحضور من مشاركة تجاربهم ومناقشة إستراتيجيات الإنترنت بهدف توفير حوكمة منفتحة وشفافية ومساءلة وإشراك للمواطنين.
تناولت الحلقة النقاشية الأولى بالشرح العملي كيف أدى وضع البيانات العامة على الإنترنت من خلال مبادرات انفتاح من الحكومة إلى توسيع نطاق مشاركة المواطنين. وقد تم خلال الجلسة إلقاء الضوء على نجاح موقع Mejlis.tn في توفير معلومات تفصيلية للتونسيين حول أنشطة المجلس الوطني بطريقة شفافة؛ من خلال توفير الجلسات التي يعقدها البرلمان في صيغة فيديو، بالإضافة إلى توفير ملفات تعريفية بأعضاء البرلمان، وغير ذلك الكثير.
كما تناولت الحلقة النقاشية الثانية الدور الذي يلعبه الإنترنت في المساءلة وحرية التعبير. وخلالها أبدى الحضور اعتراضهم على ما طرحه الأعضاء المتحدثون في الحلقة بخصوص القيود على الشفافية والمساءلة، وتقبل تناول الحكومات والشخصيات السياسية بالنقد.
وقد تم تنظيم ورشة عمل فنية في المساء لمساعدة الفرق في وضع حلول للتحديات التقنية التي يواجهونها عند تطبيق مشروعات حكومية منفتحة على نطاق واسع.
ومن المقرر أن يتابع العمل الفني مناقشة الأفكار المقترحة، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات منخفضة التكلفة للتواصل مع صناع السياسات والمهتمين من الجمهور، وزيادة الوعي بخصوص MENA Co:Lab ومبادراته.
الناشر: خالد قوبعة، مدير شؤون السياسات، شمال إفريقيا