Google Arabia Blog: مارس 2021

تقرير سلامة الإعلانات السنوي من Google

22‏/03‏/2021

Google في بحث مستمر عن طرق جديدة لضمان حصول المستخدمين على تجربة آمنة في ما يتعلّق بالإعلانات التي تظهر لهم والمحتوى الذي يمكن تحقيق الربح منه على منصاتنا. وإنّ تطوير السياسات في هذه المجالات والحرص على تطبيقها يأتي في مقدّمة الحلول التي نعتمدها للحفاظ على سلامة الأفراد وتعزيز ثقتهم بالمنظومة الإعلانية لدينا.

يصادف العام 2021 مرور عقد كامل على إطلاق "تقرير سلامة الإعلانات السنوي" الذي يسلّط الضوء على جهودنا في الحد من سوء استخدام منصاتنا الإعلانية. وبما أنّ الحفاظ على الشفافية حول الطرق التي نمنع بها انتهاك السياسات المعمول بها في المنظومة الإعلانية يعدّ من أهم الأولويات لدينا، حرصنا هذا العام على مشاركة مزيد من البيانات أكثر من أي وقت مضى.

وما "تقرير سلامة الإعلانات السنوي" سوى وسيلة واحدة من الوسائل العديدة التي نعتمدها لإطلاع الجميع بكل شفافية على آلية عمل الإعلانات على المنصات التابعة لنا. وكنّا قد أطلقنا في الربيع الماضي برنامج إثبات هوية المعلن الذي يغطي 20 بلدًا حتى الآن، وبدأنا مشاركة أسماء المعلنين ومواقعهم الجغرافية في القسم "تفاصيل عن الإعلان" لكي يتمكّن الأفراد من معرفة صاحب أي إعلان يجذب انتباههم.

تطبيق السياسات

كان العام 2020 بمثابة اختبار لمدى فعالية السياسات والقواعد التي نعمل بها، لما تضمّنه هذا العام من أحداث على صعيد الانتخابات العديدة الذي جرت حول العالم وتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد ومواصلة انتشار المعلومات الزائفة والمخادعين الذي يبحثون دائمًا عن طرق جديدة لاستغلال مستخدمي الإنترنت. ومن هذا المنطلق عمل الآلاف من موظفي Google على مدار الساعة من أجل توفير تجربة آمنة للمستخدمين ومنشئي المحتوى والناشرين والمعلنين على حد سواء، كما أضفنا سياسات جديدة وعدّلنا أكثر من 40 سياسة تخصّ المعلنين والناشرين، وعملنا على حظر أو إزالة نحو 3.1 مليار إعلان مخالف لسياساتنا، بالإضافة إلى تقييد 6.4 مليار إعلان آخر.

لا تتوفّر سياسة واحدة تناسب جميع الأوضاع والتحديات، لذلك حرصنا هذا العام وللمرة الأولى منذ إطلاق التقرير على مشاركة معلومات عن تقييد الإعلانات باعتباره جزءًا أساسيًا من استراتيجيتنا الشاملة. فإنّ تقييد الإعلانات يتيح لنا تخصيص الإعلانات بالاستناد إلى الموقع الجغرافي والقوانين المحلية وبرامج الاعتماد لدينا، بحيث لا تظهر الإعلانات الموافق عليها سوى أمام الجمهور المناسب ووفق القوانين والقواعد المعمول بها.

وواصلنا أيضًا الاستثمار في تقنيات الرصد الآلي الخاصة بنا من أجل كشف أي مخالفات لسياسات الناشرين على الويب. وبفضل هذا الاستثمار والسياسات العديدة الجديدة التي تم وضعها حيز التنفيذ، استطعنا توسيع نطاق عملنا وإزالة الإعلانات من 1.3 مليار صفحة من صفحات الناشرين على الويب في 2020، في ارتفاع ملحوظ من 20 مليون صفحة في 2019. وأوقفنا كذلك عرض الإعلانات على أكثر من 1.6 مليون موقع إلكتروني من المواقع الإلكترونية للناشرين نتيجة مخالفتها السياسات بشكل واضح وصريح.

سرعة الاستجابة للتهديدات الجديدة

في ظل ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي، سارعنا في تطبيق سياسة الأحداث الحساسة للحد من ممارسات مثل التلاعب في أسعار المنتجات المطلوبة كمعقمات اليدين والكمامات والسلع الورقية وكذلك الإعلانات التي تروّج لعلاجات زائفة. واستجابةً للادعاءات ونظريات المؤامرة على الإنترنت حول مصدر انتشار الفيروس وتفشيه حول العالم، وضعنا سياسة جديدة لمنع الإعلانات والمحتوى الذي يتم تحقيق الربح منه ويوفّر معلومات تتناقض مع البيانات العلمية المعتمدة حول فيروس كورونا المستجد وغيره من الحالات الصحية العالمية الطارئة.

بالمجمل، عملنا على حظر ما يزيد على 99 مليون إعلان يتعلّق بفيروس كورونا المستجد على مدار العام، بما في ذلك الإعلانات حول "العلاجات المعجزة" وكمامات N95 بعد نقص توفرها في الأسواق ومؤخرًا جرعات اللقاحات الزائفة. وسنواصل جهودنا في الاستجابة بسرعة لهذه الممارسات ورصدها ودراستها من أجل التصدّي مسبقًا لأي عمليات احتيالية جديدة قد تظهر لاحقًا.

منع تحقيق الربح من المحتوى الذي يحض على الكراهية والعنف

في العام الماضي، لعب ناشرو الأخبار دورًا أساسيًا في إبقاء الجميع على اطّلاع دائم بأحدث المعلومات وبالتالي المساهمة في الحفاظ على سلامتهم. ويسرّنا أن هذا النوع من المحتوى يلقى دعمًا كبيرًا في مجال الإعلانات الرقمية، ويسعدنا أن نكون جزءًا من هذا الدعم من خلال الأدوات التي نقدّمها لربط المعلنين والناشرين وسياساتنا التي تهدف إلى حماية العلامات التجارية والمستخدمين على حد سواء.

في عام 2017، طوّرنا وسائل أكثر دقة لمراجعة المواقع الإلكترونية كل صفحة على حدة، بما في ذلك تعليقات المستخدمين، وذلك للحد من الانتهاكات المستمرة وبالتالي تمكين الناشرين من مواصلة تشغيل مواقعهم الإلكترونية بدون القلق من وقوع المعلنين في فخ المواضع السلبية. ولقد واصلنا الاستثمار في التقنيات الآلية على مر السنوات اللاحقة، وكان ذلك بغاية الأهمية في ظل تزايد انتشار الكلام الذي يحض على الكراهية والعنف على الإنترنت. ومما لا شك فيه أن هذا الاستثمار في التقنيات الآلية قد ساعدنا في منع الناشرين على الويب من تحقيق الربح من المحتوى الضار. وبالفعل، تم اتّخاذ إجراءات بحق 168 مليون صفحة تقريبًا بموجب سياستنا حول المحتوى الخطير والازدرائي.

مواصلة الجهود في عام 2021

نحن ندرك أن أخذ سلامة المستخدمين بعين الاعتبار لا يساعدنا في اتّخاذ قرارات أفضل فحسب، بل من شأنه أن يعود بالفائدة الكبيرة على المنظومة بأكملها أيضًا. ولا شك أنّ الحفاظ على ثقة المعلنين والناشرين سيساعد في دفع عجلة نمو أنشطتهم التجارية ونجاحها على المدى الطويل. ونحن نتطلّع خلال العام الجاري إلى مواصلة الاستثمار في السياسات والخبراء وتكنولوجيات الإنفاذ لكي نتمكّن من التصدي مسبقًا لأي تهديدات جديدة محتملة. وسنبقى ثابتي الخطى في التزامنا بتوسيع نطاق برامج الاعتماد لتشمل المزيد من البلدان حول العالم وزيادة الشفافية ومشاركة المزيد من المعلومات عالميًا حول الإعلانات.

Our annual Ads Safety Report

At Google, we actively look for ways to ensure a safe user experience when making decisions about the ads people see and the content that can be monetized on our platforms. Developing policies in these areas and consistently enforcing them is one of the primary ways we keep people safe and preserve trust in the ads ecosystem.

2021 marks one decade of releasing our annual Ads Safety Report, which highlights the work we do to prevent malicious use of our ads platforms. Providing visibility on the ways we’re preventing policy violations in the ads ecosystem has long been a priority — and this year we’re sharing more data than ever before.

Our Ads Safety Report is just one way we provide transparency to people about how advertising works on our platforms. Last spring, we also introduced our advertiser identity verification program. We are currently verifying advertisers in more than 20 countries and have started to share the advertiser name and location in our About this ad feature, so that people know who is behind a specific ad and can make more informed decisions.

Enforcement at scale

In 2020, our policies and enforcement were put to the test as we collectively navigated a global pandemic, multiple elections around the world and the continued fight against bad actors looking for new ways to take advantage of people online. Thousands of Googlers worked around the clock to deliver a safe experience for users, creators, publishers and advertisers. We added or updated more than 40 policies for advertisers and publishers. We also blocked or removed approximately 3.1 billion ads for violating our policies and restricted an additional 6.4 billion ads.

Our enforcement is not one-size-fits-all, and this is the first year we’re sharing information on ad restrictions, a core part of our overall strategy. Restricting ads allows us to tailor our approach based on geography, local laws and our certification programs, so that approved ads only show where appropriate, regulated and legal. For example, we require online pharmacies to complete a certification program, and once certified, we only show their ads in specific countries where the online sale of prescription drugs is allowed. Over the past several years, we’ve seen an increase in country-specific ad regulations, and restricting ads allows us to help advertisers follow these requirements regionally with minimal impact on their broader campaigns.

We also continued to invest in our automated detection technology to effectively scan the web for publisher policy compliance at scale. Due to this investment, along with several new policies, we vastly increased our enforcement and removed ads from 1.3 billion publisher pages in 2020, up from 21 million in 2019. We also stopped ads from serving on over 1.6 million publisher sites with pervasive or egregious violations.

Fighting the newest forms of fraud and scams

Often when we experience a major event like the pandemic, bad actors look for ways to to take advantage of people online. We saw an uptick in opportunistic advertising and fraudulent behavior from actors looking to mislead users last year. Increasingly, we’ve seen them use cloaking to hide from our detection, promote non-existent virtual businesses or run ads for phone-based scams to either hide from detection or lure unsuspecting consumers off our platforms with an aim to defraud them.

The number of ad accounts we disabled for policy violations increased by 70% from 1 million to over 1.7 million. We also blocked or removed over 867 million ads for attempting to evade our detection systems, including cloaking, and an additional 101 million ads for violating our misrepresentation policies. That’s a total of over 968 million ads.

Demonetizing hate and violence

Last year, news publishers played a critical role in keeping people informed, prepared and safe. We’re proud that digital advertising, including the tools we offer to connect advertisers and publishers, supports this content. We have policies in place to protect both brands and users.

In 2017, we developed more granular means of reviewing sites at the page level, including user-generated comments, to allow publishers to continue to operate their broader sites while protecting advertisers from negative placements by stopping persistent violations. In the years since introducing page-level action, we’ve continued to invest in our automated technology, and it was crucial in a year in which we saw an increase in hate speech and calls to violence online. This investment helped us to prevent harmful web content from monetizing. We took action on nearly 168 million pages under our dangerous and derogatory policy.

Continuing this work in 2021

We know that when we make decisions through the lens of user safety, it will benefit the broader ecosystem. Preserving trust for advertisers and publishers helps their businesses succeed in the long term. In the upcoming year, we will continue to invest in policies, our team of experts and enforcement technology to stay ahead of potential threats. We also remain steadfast on our path to scale our verification programs around the world in order to increase transparency and make more information about the ad experience universally available.

IMAGE URL AUTHOR NAME AUTHOR TITLE AUTHOR TEAM

مساعدة مطوّري البرامج في تحقيق النجاح على Google Play

16‏/03‏/2021

تشكّل مساعدة مطوّري البرامج في تعزيز أنشطتهم التجارية واستدامتها جزءًا لا يتجزأ من مهمة Google Play. ومن هذ المنطلق نعمل مع الشركاء على مدار الساعة لفهم التحديات التي يواجهونها ومساعدتهم في ترجمة أفكارهم الإبداعية على أرض الواقع. فلا شك أن إنشاء تطبيق جديد وطرحه في السوق ليس بالأمر السهل، لذلك نحن نقدّم مجموعة واسعة من خدمات الدعم المصمّمة خصيصًا لمساعدة مطوّري البرامج على النمو والتطوّر. ومن بين هذه الخدمات أدوات التسويق الفعالة والبيانات في Play Console وأكاديمية Play وأفضل الممارسات ومراجع حول القيادة الفكرية، بالإضافة إلى برامج مثل مهرجان الألعاب المستقلة وركن الألعاب المستقلة ومسرّعات الأعمال في جميع أنحاء العالم. ونحن في بحث مستمر ودائم عن طرق جديدة لمساعدتهم في تحقيق المزيد من النمو والنجاح.

اعتبارًا من 1 يوليو (تموز) 2021، سنخفّض رسوم الخدمة التي يفرضها Google Play على مطوّري البرامج عند بيع السلع والخدمات الرقمية، لتصبح 15% على أول مليون دولار أمريكي يحقّقه كل مطوّر برامج كل عام. وبالتالي، سيلحظ 99% من مطوّري البرامج الذين يبيعون السلع والخدمات الرقمية عالميًا من خلال Play انخفاضًا بنسبة 50% في الرسوم المترتبة عليهم. وبهذه الطريقة يمكن لمطوّري البرامج استخدام هذه الوفورات المالية لدفع عجلة نمو تطبيقاتهم من خلال توظيف المزيد من المهندسين التقنيين والخبراء في مجال التسويق وزيادة سعة الخوادم وغيرها.

تعدّ هذه الاستثمارات بغاية الأهمية خلال مراحل النمو الأولى، إلا أن تحسين أداء التطبيقات وتوسيع نطاقها لا يتوقف بمجرد وصول أرباح الشريك إلى مليون دولار. فقد أفاد شركاء ممّن سجلوا أرباحًا تراوحت بين 2 و5 و10 مليون دولار بأنّ خدماتهم لم تحقّق النمو المستدام المطلوب بعد. ولهذا السبب نريد خفض الرسوم المترتبة على أول مليون دولار أمريكي من إجمالي الأرباح التي يكسبها كل مطوّر برامج على Play سنويًا، بغض النظر عن حجم تطبيقه. وتأتي هذه الخطوة تماشيًا مع مهمّة Google في مساعدة جميع مطوّري البرامج على النجاح، ونحن نتطلّع إلى مشاركة المزيد من التفاصيل عن هذا الموضوع في الأشهر القادمة.

نجاح الشركاء يعني نجاحنا، لذلك يحرص Google Play وAndroid على الاستماع إلى شركائنا من مطوّري البرامج من مختلف أنحاء العالم والأخذ بملاحظاتهم وآرائهم من أجل توفير بيئة متكاملة تناسب احتياجاتهم. ونحن نتطلّع إلى الاحتفال بالمزيد من إنجازات الأنشطة التجارية على Android, وإلى مواصلة الحوارات والنقاشات مع مطوّري البرامج بحثًا عن طرق جديدة لدعمهم تقنيًا واقتصاديًا في مساعيهم نحو تنمية أنشطتهم التجارية.

Boosting developer success on Google Play

Helping developers build sustainable businesses is a core part of Google Play's mission. We work with partners every day to understand the challenges they face and help them bring their innovative ideas to life. Getting a new app off the ground and into orbit is not easy! To aid their quest for growth, we provide a brand range of support, from powerful marketing tools and actionable data in the Play Console, education via Play Academy, best practices, and thought leadership resources, programs such as the Indie Games festival, Indie Corner, and accelerator programs around the world. We're always looking for new ways to give them an added boost.

Starting on July 1, 2021 we are reducing the service fee Google Play receives when a developer sells digital goods or services to 15% for the first $1M (USD) of revenue every developer earns each year. With this change, 99% of developers globally that sell digital goods and services with Play will see a 50% reduction in fees. These are funds that can help developers scale up at a critical phase of their growth by hiring more engineers, adding to their marketing staff, increasing server capacity, and more.

While these investments are most critical when developers are in the earlier stages of growth, scaling an app doesn't stop once a partner has reached $1M in revenue --- we've heard from our partners making $2M, $5M and even $10M a year that their services are still on a path to self-sustaining orbit. This is why we are making this reduced fee on the first $1M of total revenue earned each year available to every Play developer, regardless of size. We believe this is a fair approach that aligns with Google's broader mission to help all developers succeed. We look forward to sharing full details in the coming months.

As a platform we do not succeed unless our partners succeed. Android and Google Play have always listened to our developer partners from around the world and we continue to take their input into account as we build and run the ecosystem. We look forward to seeing more businesses scale to new heights on Android, and to further discussions with our developer community to find new ways to support them technically and economically as they build their businesses.

IMAGE URL AUTHOR NAME AUTHOR TITLE AUTHOR TEAM

دليل أساسيات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع "معهد أكسفورد للإنترنت"

10‏/03‏/2021

سجّلت عمليات البحث المتعلّقة بموضوع "الذكاء الاصطناعي" ارتفاعًا متواصلاً على شبكة بحث Google في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الأشهر القليلة الماضية. ولعّل أحد الأسباب التي ساهمت في هذا الارتفاع هو تزايد عدد الوظائف التي تتطلّب مستوى معيّنًا من المعرفة التقنية. وبما أنّ العديد من المعلومات المختلفة تتوفّر عن الذكاء الاصطناعي، بات من الصعب التمييز بين الصحيحة والخاطئة منها أو حتّى إيجاد تفسيرات مبسّطة عن هذا الموضوع.

من هذا المنطلق تعاونّا مع "معهد أكسفورد للإنترنت" لإنشاء دليل "أساسيات الذكاء الاصطناعي" الذي يتوفّر اليوم باللغة العربية، وهو عبارة عن سلسلة من الشروحات المبسّطة والقصيرة لمساعدة الجميع على فهم مداخل الذكاء الاصطناعي وآلية عمله ودوره في تغيير العالم من حولنا. إليكم بعض الحقائق المفيدة عن الذكاء الاصطناعي والتي يمكن إيجادها عبر الموقع التفاعلي:

1. العديد من الأدوات التي نستخدمها تعتمد على الذكاء الاصطناعي

من المحتمل أنّكم قد سبق وتفاعلتم مع الذكاء الاصطناعي من دون إدراك ذلك. إنّ الذكاء الاصطناعي اسم يُطلق على أي نظام كمبيوتر يتم تدريبه على محاكاة السلوك البشري الذكي ونجده في العديد من التقنيات المستخدمة في حياتنا اليومية، سواء لمساعدتنا في تنظيم الصور على هواتفنا الذكية أو التخطيط لرحلة عمل مثلاً. وتستخدم هذه التقنيات برمجة الكمبيوتر لإنجاز المهام التي كانت تتطلّب جهدًا فكريًا كبيرًا من الإنسان، الأمر الذي من شأنه أن يسهّل حياتنا بالتزامن مع التقدّم التقني الكبير الذي شهده العقد الماضي بفضل تزايد سرعات الكمبيوتر ونشوء تقنيات مثل "تعلّم الآلة".

2. الذكاء الاصطناعي يتعلّم من أمثلة واقعية

تتعلّم خوارزميات الآلات من خلال أمثلة من واقع الحياة، تمامًا كما الأطفال، ويتم تدريبها باستخدام "مجموعات البيانات" التي تتضمّن تشكيلات واسعة من الأمثلة الواقعية، مثل بيانات عن الطقس وصور وموسيقى وغيرها. وقد يشكّل إنشاء هذه المجموعات وفلترتها أمرًا صعبًا بالنظر إلى حجمها الكبير ومدى تعقيدها؛ فكل مجموعة بيانات تُعتبر بمثابة أطلس يتألّف من خرائط شاملة تغطّي المنظومة الشمسية بأكملها. ولهذا السبب تعمد فرق تصميم أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى مشاركة مجموعات البيانات فيما بينها بهدف إثراء المجتمع العلمي ككل وتسهيل فرص التعاون في مجال الأبحاث.

3. توفُّر معلومات غير مكتملة قد يؤدّي إلى انحياز في أنظمة الذكاء الاصطناعي

إذا كانت البيانات التي تتعلّم منها أنظمة الذكاء الاصطناعي غير شاملة ومكتملة، قد يؤدّي ذلك إلى انحياز في الخوارزميات وبالتالي قد تبدأ الأنظمة في توجيه هذه البيانات نحو نتائج معيّنة. ولأنّ أنظمة الذكاء الاصطناعي تتعلّم من البيانات فقط، قد ينتهي بها الأمر في استنتاج معلومات انحيازية وغير متكافئة من البيانات الأصلية. على سبيل المثال، إذا كنتم تدرّبون نظام ذكاء اصطناعي على التعرّف على أنواع الأحذية ولكن عرضتم له صورًا لأحذية رياضية فقط، لن يتمكّن هذا النظام من تعلّم أنّ الأحذية ذات الكعب العالي أو الصنادل أو الجِزم تُعدّ أحذية أيضًا. ولهذا السبب يحرص المبرمجون على تصميم أنظمتهم وتنظيم بياناتهم بدقة بالغة لضمان عدم تقديم أنظمة الذكاء الاصطناعي نتائج انحيازية وغير شفافة.

4. يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في رصد محتوى "التزييف العميق"

"التزييف العميق" (أو ما يُعرف بـ Deepfake) هو عبارة عن صور أو مواد صوتية أو موسيقى أو فيديوهات مزيّفة يتم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي. وتعمل برامج "التزييف العميق" من خلال دراسة صوت حقيقي أو صورة حقيقية وتحليل هذا الصوت أو الصورة بشكل تفصيلي، ثمّ التلاعب بهما لإنشاء مواد مزيّفة قريبة إلى الواقع بشكل كبير. ومع ذلك، هناك بعض العلامات التي يمكن من خلالها التمييز بين المحتوى المزيّف والمحتوى الحقيقي. على سبيل المثال، قد يبدو الصوت في فيديو مزيّف شبيهًا بصوت آلي، كما ترمش أعين الأشخاص بمعدل أقل من الطبيعي أو تتكرّر حركات أيديهم نفسها بشكل ملحوظ. هنا يأتي دور أنظمة الذكاء الاصطناعي في رصد هذه المؤشرات وكشف محتوى "التزييف العميق".

5. من المستحيل تعليم أنظمة الذكاء الاصطناعي أن يفكّر كالإنسان

بغض النظر عن التقدّم الذي تحرزه أنظمة الذكاء الاصطناعي، لن تتمكّن أبدًا من فهم الطريقة التي يفكّر بها الإنسان. في الواقع، حتى لو تمكّنت من تزويد أنظمة الذكاء الاصطناعي بكل البيانات المتاحة في العالم، ستظل عاجزةً عن فهم أو تلبية احتياجات كل شخص حول العالم، وذلك لأنّ الإنسان يستخدم نهجًا معقدًا ومتعدّد الأبعاد من حيث التفكير والتفاعل يختلف إلى حدٍ كبير عن منظومة البيانات التي تستخدمها الآلات للتعلّم. وبما أنّه يتم تدريب وتوجيه أنظمة الذكاء الاصطناعي على أيدي البشر، بإمكان كل منّا اختيار طريقة تفاعله مع أنظمة الذكاء الاصطناعي وماهية المعلومات التي يريد مشاركتها معها. أنتم أصحاب القرار في تحديد مقدار المعلومات التي تريد أن تعرفها أنظمة الذكاء الاصطناعي عنكم.

إن كنتم تودون معرفة المزيد عن أساسيات الذكاء الاصطناعي، زوروا الدليل الذي يشمل 26 موضوعًا مختلفًا في هذا المجال الواسع عبر الرابط: https://atozofai.withgoogle.com/intl/ar/

الدليل متوفر باللغة الإنجليزية أيضًا وغيرها من اللغات، وسيتم تحديث المحتوى بشكل مستمر.

الناشر: زين كمال مصري، مديرة تسويق المنتجات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في Google

Five essential things you can learn about Artificial intelligence

Search interest for ‘artificial intelligence’ related queries on Google Search has grown due to the growing number of jobs requiring AI skills across the Middle East and North Africa in the last few months. While there’s plenty of information out there on AI, it’s not always easy to distinguish fact from fiction nor find simple explanations.

That’s why we’ve teamed up with the Oxford Internet Institute to create The A to Z of AI, now available in Arabic. It’s a series of simple, bite-sized explainers to help everyone understand what AI is, how it works and how it’s changing the world around us. Here are a few things you can learn through the interactive website:

1. AI is powering practical tools that exist all around us

You’ve probably interacted with AI without even realizing it. Artificial intelligence is the name given to any computer system taught to mimic intelligent human behaviors. These technologies show up in everyday life, whether by helping organize photos on our smartphones or planning a commute to work. They use computer programming to do tasks that have historically required considerable human intellect and work, helping make our lives more efficient. We’ve all seen major progress over the past decade, sparked by faster computers and the introduction of techniques such as machine learning.

2. AI learns from examples in the real world

Just as a child learns through many life examples, the same is true of machine learning algorithms. Datasets are large collections of “examples”, like weather data, photos or music, that we can use to train or “teach” AI. Due to their scale and complexity (think of a dataset made up of extensive maps covering the whole of the known solar system), datasets can be very challenging to build and refine. This is why AI design teams often share datasets for the benefit of the wider scientific community, making it easier to collaborate and build on each other's research.

3. Incomplete data can lead to bias in AI

AI could form a bias when the data it’s learning from isn’t fully comprehensive and therefore starts leading it toward certain outcomes. Because data is an AI system’s only means of learning, it could end up reproducing imbalances or biases found within the original information. For example, if you were teaching AI to recognise shoes and only showed it imagery of trainers, it wouldn’t learn to recognise high heels, sandals or boots as shoes. To ensure that AI systems are ethical and reduce the risk of bias, programmers design their systems and curate their data vigilantly.

4. AI can help our efforts to spot deepfakes

“Deepfakes'' are AI-generated images, speech, music or videos that look real. They work by studying existing real-world imagery or audio, mapping them in detail, then manipulating them to create works of fiction that are disconcertingly true to life. However, there are often some telltale signs that distinguish them from reality; in a deepfake video, voices might sound a bit robotic, or characters may blink less or repeat their hand gestures. AI can help us spot these inconsistencies.

5. It’s impossible to teach AI what it means to be human

As smart as AI is (and will be), it won’t be able to understand everything that humans can. In fact, you could give an AI system all the data in the world and it still wouldn’t reflect, or understand, every human being on the planet. That’s because we’re complex, multidimensional characters that sit outside the data that machines use to make sense of things. AI systems are trained and guided by humans. And it’s up to each person to choose how they interact with AI systems and what information they feel comfortable sharing. You decide how much AI gets to learn about you.

The 'A-Z of AI' guide is available in English along with other languages.

Posted by: Zain Kamal Masri, Head of Brand & Reputation Marketing Middle East & North Africa, Google

IMAGE URL AUTHOR NAME AUTHOR TITLE AUTHOR TEAM

الاحتفال بالإنجازات المبهرة للمرأة حول العالم

08‏/03‏/2021

عندما تتوفر الفرص والموارد اللازمة للنساء والفتيات لتحويل طاقاتهنّ إلى قوة فاعلة، تتغير مسيرة حياتهن، ما يساهم في تعزيز المجتمعات بأكملها.

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نريد الاحتفال بإنجازات كل النساء من حولنا. ومن خلال شعار مبتكر لهذه المناسبة، نستكشف مسيرة النساء الرائدات عبر التاريخ من خلال إبرازهن على صفحات محرك البحث في العالم. سواء كنّ ناشطات أو عالمات أو كاتبات أو فنانات من حول العالم، كلهنّ مهّدن الطريق للنساء اليوم.

وبالإضافة إلى الاحتفال بالنساء اللواتي حققن إنجازات تاريخية، نريد التركيز أيضًا على طرق لدعم الجيل الجديد من النساء اللواتي يصنعن التغيير في العالم اليوم ومنهن رئيسات الشركات والقائدات ورائدات الأعمال وغيرهن.

اليوم نحن متشوقون لإطلاق مسابقة التأثير للنساء والفتيات من Google.org. وفي هذا الإطار، ندعو المؤسسات غير الربحية ومنظمات المجتمع المدني حول العالم التي تعمل على تمكين المرأة اقتصاديًا وشق الطريق نحو الازدهار، إلى الانضمام إلينا والمساهمة بأفكار جديدة.

وستقدّم Google.org تمويلًا قدره 25 مليون دولار أمريكي، وسيحصل المستفيدون من المسابقة على تدريب من موظفي Google ومنح إعلانية من Google، فضلًا عن المزيد من الدعم لترجمة الأفكار على أرض الواقع.

إذا كان لديك مؤسسة تعمل على مشروع مبتكر لدعم النساء والفتيات، أو لديها فكرة جريئة من شأنها تحويل المسار الاقتصادي للنساء والفتيات، ندعوك إلى زيارة موقع g.co/womenandgirlschallenge لتقديم طلب والاطّلاع على المزيد من التفاصيل عن المسابقة. إنّ الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو يوم الجمعة 9 نيسان/أبريل٬ وسيتم الإعلان عن الفائزين لاحقًا هذا العام.

دعم الجيل الجديد من النساء الرائدات الأعمال الناجحات

تتعاون وزارة الخارجية الأمريكية مع فريق Google Women Techmakers لإطلاق برنامج يوفر دورات تدريبية تقنية لخمسين امرأة رائدة في مجال التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت اسم برنامج Women Tech Founders.

يفتح باب تقديم الطلبات للانضمام إلى البرنامج التجريبي الأول أمام النساء الرائدات في مجال التكنولوجيا في الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر. أمّا على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا٬ فسيتم اختيار عدد من النساء العاملات في المجال ليصبحن سفيرات للبرنامج ويطبّقنه في بلدانهن.

ندعو جميع النساء الرائدات في مجال الأعمال واللواتي أطلقن مشاريهنّ التقنية في السنتين الماضيتين٬ أو اللواتي هنّ في صدد إطلاق مشروع تكنولوجي بالاعتماد على تمويل أولي، زيارة الرابط هنا لمعرفة المزيد عن البرنامج. يغلق باب تقديم الطلبات بتاريخ 31 آذار/مارس 2021 وسيتم الإعلان عن المتباريات النهائيات في نيسان/أبريل 2021.

كل سنة وكل نساء العالم بخير!

بقلم: مروة خوست جركس، مديرة التواصل والعلاقات العامة في Google الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

Supporting the next generation of successful women entrepreneurs

When women and girls have the resources and opportunities to turn their potential into power, it changes the trajectory of their lives and strengthens entire communities.

Google's Women Techmakers is collaborating with the U.S. Department of State to launch the Women Tech Founders Program, which aims to offer technical training skills to 50 women tech entrepreneurs from the MENA region.

Applications for the first pilot are now open to female tech founders with businesses based in the United Arab Emirates, Bahrain, and Egypt. We will also select a number of female tech founders from across the MENA region who are interested in becoming ambassadors to expand the program into their home countries.

If you (are) or know a female entrepreneur that has launched her tech business within the last two years, or is launching a new tech business with acquired seed funding, please visit this link to learn more about the program. The application will close on March 31st and the finalists will be announced in early April.

Celebrating spectacular achievements by women around the world

On International Women's Day, we'd like to celebrate the achievements of every woman around us. Our special Doodle explores the journey of the 'firsts' throughout history on Google Search homepages around the world. From activists to scientists, writers and artists from around the world, this year's Doodle imagery shows the hands that opened the doors for women of today.

In addition to celebrating women who have achieved historical firsts, we're also looking for ways to support the next generation of women changemakers, business owners and leaders.

Today, we're excited to launch our global Google.org Impact Challenge for Women and Girls. We're calling on ideas from nonprofits and social organizations around the world that are working to advance the economic empowerment of women and girls and create pathways to prosperity. Google.org will provide $25 million in overall funding and Impact Challenge grantees will receive mentoring from Googlers. Ad Grants and additional support to bring their ideas to life.

If you're working on an innovative project that supports women and girls, or have a bold idea that will transform economic opportunities for women and girls, then check out g.co/womenandgirlschallenge to apply and learn more about the Challenge. Organizations have until Friday, April 9 to submit ideas, and grant recipients will be announced later this year.

Happy International Women's Day!

By: Marwa Khost Jarkas, Communications & Public Affairs Manager at Google MENA.

IMAGE URL AUTHOR NAME AUTHOR TITLE AUTHOR TEAM