أطلقنا مؤخرا مركز 'ملتقى الإبداع' في إمارة راس الخيمة في الإمارات العربية المتحدة, بالتعاون مع جمعية بيت المتوحد وجمعية المعلمين, لتدريب الطلبة والمعلمين في مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات،وبهدف تشجيع الطلبة في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية على الإقبال على دراسة مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وتوفير برامج التدريب والتأهيل الضرورية للمدرسين الذين سيتولون مهمة التدريس في المركز.
وستتولى جمعية البيت المتوحّد التي أسسها موظفو ديوان ولي العهد في أبوظبي مهمة الإشراف على المركز الجديد. في حين تتولى شركة ''اديوتك'' (EduTech) المتخصصة في مجال توفير الحلول التعليمية والتكنولوجية في قطاعي التعليم والتدريب مهام الإدارة التقنية اليومية للمركز. وسيشكّل المركز منصة تجمع بين التعليم والتكنولوجيا في آنٍ معاً، حيث سيوفر دروساً للطلبة في مجالات علم الإنسان الآلي (الروبوت)، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وعلوم الفضاء، والإلكترونيات، والترميز الحاسوبي، والبرمجة بالإضافة إلى الطاقة الخضراء.
|
طالبة في مركز 'ملتقى الإبداع' في راس الخيمه
|
وتمّ تجهيز "ملتقى الإبداع" بكافة التجهيزات المادية والرقمية اللازمة لتدريس مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والتي تشمل أجهزة المحاكاة وبرامج البرمجة، وبرامج التصميم. كما سيتمّ رفده بنخبة من المُدربين الذين سيشرفون على تعليم الطلاب وتأهيل المعلمين.
|
داخل مركز 'ملتقى الإبداع'
|
أول مجموعة من متخرجين 'ملتقى الإبداع' مع رؤساء جمعية المعلمين في الإمارات
ويهدف المركز إلى تحفيز الطلبة ورفع مستوى اهتمامهم بمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وذلك من خلال تشجيعهم على الاستكشاف والابتكار عبر توفير أنشطة التدريب والتعلّم العملي في مجالات الروبوتات القابلة للبرمجة، والروبوتات الشبيه بالإنسان، ونموذج طائرة توجّه لاسلكياً، وأجهزة محاكاة الطيران، وطائرات بدون طيار، والأدوات العلمية الأخرى كأجهزة جمع البيانات وتدقيقها، والطابعات ثلاثية الأبعاد، والماسحات الضوئية ثلاثية الأبعاد، وعلم الإنسان الآلي (الروبوت) الافتراضي.
وبالإضافة إلى ذلك، يضمّ المركز حيزاً مخصصاً لابتكار وتصميم المشاريع التقنية الصغيرة، حيث يوفر الأدوات اللازمة التي تتيح للمشاركين ابتكار مشروعاتهم الخاصة بأنفسهم كتصميم الروبوتات الصغيرة المستقلة بذاتها على سبيل المثال. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمركز 20 طالباً أو مدرساً خلال الجلسة الواحدة، وذلك لضمان الاستفادة القصوى وتوفير المستوى اللازم من الاهتمام والرعاية بكل طالب على حدا.
عضو رئيسي في مجلس إدارة جمعية البيت متوحد مع الطلاب
نؤمن في شركة Google أنه ينبغي أن تتاح لكافة الطلبة فرصة المساهمة في ابتكار تكنولوجيا المستقبل. ونسعى عبر إطلاق مجموعة متنوعة من المبادرات التعليمية إلى تقديم الدعم والتأهيل لجيل المستقبل من العلماء المتخصصين في مجالي الكمبيوتر والهندسة، وذلك عبر إتاحة الفرص أمام كافة الطلاب للتدريب التكنولوجي العملي والمباشر. وينصبّ هدفنا الرئيسي على الاستفادة من الإمكانيات الهائلة لشركة Google وتوظيفها في سبيل زيادة فرص الطلبة في الحصول على محتوى تعليمي ذو جودة عالية، وخصوصاً في مجالات علوم الحاسوب، وعلم الإنسان الآلي (الروبوت)، بالإضافة إلى المهارات الأساسية في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات. كما نسعى أيضاً إلى إنشاء مجتمعات داعمة تسهم في انتشار القاعدة الشعبية التي تتبنى مبدأ الابتكار في مجال التعليم.
وسيعمل "ملتقى الإبداع" الجديد على مدى العامين المُقبلين على تدريب ما يزيد عن 200 مدرساً، عبر توفير ما لا يقل عن 150 ساعة تدريبية سنوياً. كما ستكون هذه عملية مستمرة ومتواصلة لعدة سنوات، وذلك نظراً للحاجة الماسة لتطوير مهارات المدرسين وتحديث معلوماتهم بشكل دائم ومنتظم في مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
وسيوفر المركز دروساً تفاعلية كل أسبوع، في حين سيتاح المركز أمام الطلبة خلال ما تبقى من أيام الأسبوع لاستخدام الحيّز المخصص فيه لتصميم المشاريع (Mini-Maker Space) لابتكار مشاريعهم الخاصة بأنفسهم.
وسيخدّم المركز الجديد المعلمين والطلبة في إمارة رأس الخيمة التي تضمّ حوالي 47 ألف طالباً وطالبة، و2500 معلماً ومعلمة. كما سيقدم خدماته أيضاً للطلاب والمعلمين من الإمارات الأخرى في الدولة.
كما ستقوم مجموعات المعلمين Google Educator Groups في دولة الإمارات بالعمل والتعاون مع "ملتقى الإبداع" عبر إقامة ورش العمل وتبادل الأفكار حول أفضل الممارسات التدريسية المتبعة. وستهدف ورش العمل إلى تزويد المعلمين بالمعلومات الأساسية حول استخدام التكنولوجيا في التعليم، مع التركيز بشكل رئيسي على الاستفادة من أدوات Google المتنوعة والتي تشمل Gmail، وDrive، وYouTube وغيرها من الأدوات الأخرى.
الناشر: سام بلاتس، مدير العلاقات الحكومية لشركة Google، دول الخليج، منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
Preparing Emirati youth to be tomorrow’s innovators
We are excited to announce the launch of the ‘Innovation Hub’ community center in Ras Al Khaimah (RAK), in collaboration with Al Bayt Mitwahid and the UAE Teachers’ Association. The Hub is providing robotics and intro classes to youth, teachers and will co-deliver Google Educator Groups workshops for teachers. With the aim of showing Emirati youth that science is exciting and everywhere around them, the hub will provide classes to students in Robotics, 3D Printing, Aerospace, Electronics, Computer Coding, Programming and Green Energy. It will also provide teacher training and show them how to combine technology and education in one space. It will highlight that computer science is everywhere around us: in the shapes of man-made buildings and in nature.
This hub will serve the Ras Al Khaimah community of over 47,000 students and 2,500 teachers. The lab will also be open to all youth from other Northern Emirates.
|
Emirati student at the Innovation Hub
|
Step inside the Innovation Hub in Ras Al Khaimah….
The Hub aims to generate interest among students in STEM education through exploring and innovating with programmable robots, humanoid robots, drones, 3D printers, 3D scanners, and virtual robotics..
|
Inaugural graduating class from The Innovation Hub with
Al Bayt Mitwahid Foundation and Googlers.
|
Al Bayt Mitwahid Senior Board Member with Youth
Additionally, there is a mini-maker’s space where participants can spearhead their own Do-it-Yourself (DIY) projects like mini-autonomous robots. The Innovation Hub has classes of no more than 20 students or teachers per session to keep class sizes focused and provide the needed level of attention to each student.
The Hub will provide weekly classes and will be open to the DIY community to use the Innovation Hub’s mini maker facility.
Google Educator Groups, Google’s community of educators in the UAE, will be providing workshops and exchanging good practices with the Innovation Hub. The workshops will provide teachers with the basics of using technology for education and may focus on Google tools, such as Gmail, Drive, YouTube and more.
At Google, we always believed that all students should have the opportunity to become activإ creators of tomorrow's technology. Through our diverse set of education efforts, we want to support the next generation of computer scientists and engineers, providing opportunities for all students to engage directly in developing technology. Our goal is to leverage Google's strengths to increase access to high-quality education content and computer science, robotics and core ICT skills. We also aim to create communities of support that encourage the grassroots spread of innovation in education.
Posted by Sam Blatteis, Head of Government Relations and Public Policy for Gulf Countries in MENA