تسعى Google إلى تقديم المساعدة لنا في جميع جوانب حياتنا اليومية، انطلاقًا من تسهيل تواصلنا مع الآخرين في أنحاء العالم ووصولاً إلى تنظيم يوم عملنا ليتسنى لنا التركيز على الأمور المهمة فقط.
وفي هذا السياق، سلّط حدث Google House الضوء على تجربة عملية حول معنى أن تكون حياتنا متصلة بالإنترنت وأن تصبح المعلومات في متناول أيدينا عندما نكون في أمسّ الحاجة إليها، وذلك ضمن بيئة بيت حقيقي حيث عرضت كل غرفة أدوات تكنولوجية معينة ذات تطبيقات محددة تشمل تسهيل التنقل، والعمل في المطبخ، والسفر، والتربية والتعليم، والاطلاع على آخر صيحات الموضة، وغيرها.
وأظهر هذا الحدث أنه سواءً كنت منشغلاً في المطبخ تحاول إعداد الطعام لحفل عشاء أم تعمل حتى ساعة متأخرة لإعداد عرض تقديمي لأحد عملائك، بإمكان Google مساعدتك في المضي قدمًا في يومك بكل سلاسة وبساطة. وفي ما يلي لمحة حول منتجات Google التي تحقق هذه الغاية:
عالم سريع التطور
تتسارع وتيرة التطورات في عالمنا الحديث، ولا سيما في مدينة دبي. أحيانًا لا يتسنى لك متابعة كل شيء وتهتم بدلاً من ذلك بالتركيز على الأشياء التي تعنيك. ومن حسن حظك أنه يمكنك في هذا الإطار الاستفادة من أدوات Google التي تم تصميمها لتوفر لك حياة أسهل. ومن الأمثلة على هذه الأدوات تطبيق Google Now الذي يمكنه تزويدك بمعلومات تناسب احتياجاتك تحديدًا، سواء من خلال تنبيهك بتجنب السير في طريق الشيخ زايد نظرًا لازدحام حركة المرور فيه، أو من خلال إخبارك بكل جديد عن حالة الطقس. وفي هذا السياق، تبرز أهمية خرائط Google، فإذا كنت بصدد إجراء رحلة طريق إلى عُمان مثلاً، يمكنك الاستعانة بخرائط Google للوصول إلى وجهتك على نحو دقيق من خلال اتجاهات يسهل عليك اتباعها.
في المطبخ
عندما تكون يديك منشغلتين في إعداد العجين، لن يخطر على بالك أبدًا كتابة شيء على الهاتف. ولذلك يمكنك استخدام البحث الصوتي للحصول على توجيهات إعداد الطعام المتوفرة على YouTube بدون الاضطرار إلى استخدام اليدين. لن يلزمك سوى النطق بعبارة من قبيل "مقطع فيديو يوضح كيفية تقشير الثوم". عندها ستظهر نصائح من أحد الطهاة المحترفين خلال ثوانٍ معدودة. يمكنك الطلب من البحث الصوتي إطلاعك على بديل عن الحليب الرائب، أو أن يحوّل لك الأوقيات إلى غرامات، أو أن يعطيك معلومات غذائية عن أكثر من 1000 طبق.
يمكنك معرفة عدد السعرات الحرارية في ثمرة الأفوكادو، ومقدار البروتين في البيضة، وعدد وحدات الكربوهيدرات في الهمبرغر والحصول على إجابة عن سؤالك في ثوانٍ.
في السفر
وصلت إلى مدينة باريس وعلى طريقك إلى متحف اللوفر؟ Google Now يرافقك في رحلتك. وأنت تسير في خط انتظار سيارات الأجرة، ستحصل على الاتجاهات الفورية إلى فندقك، وعلى رابط للترجمة من اللغة الإنجليزية إلى الفرنسية ولتحويل العملات من الدرهم إلى اليورو مثلاً، بالإضافة إلى اقتراحات لأهم المطاعم والمواقع بالقرب من المكان الذي أنت فيه.
تجد صعوبة في فهم قائمة أطباق مطعم ما؟ يمكنك الحصول على المساعدة من خلال خدمة ترجمة Google بحيث تستطيع تحميل حزم اللغات كلها على الهاتف لاستخدام التطبيق أثناء السفر بسهولة تامة ومن دون دفع أي رسوم جوال.
وعندما تصل إلى المنزل، يهتم Google+ بتعديل صورك باستخدام الأدوات التلقائية الرائعة ويترك لك التركيز على الجزء الممتع ألا وهو مشاركتها مع دوائر أصدقائك أو العائلة أو غيرها. فهو من خلال هذه الأدوات، يختار أفضل الصور في ألبوماتك، ويضفي عليها المزيد من الروعة وحتى الحركة. والأجمل من ذلك أنه باستطاعته إنشاء مجموعة لقطات من أفضل صورك وفيديوهاتك تسلط الضوء على أجمل اللحظات التي اختبرتها!
في الموضة
أصبحت دبي مركزًا للموضة والأزياء في الشرق الأوسط، وذلك نظرًا لاتساع نطاق المعنيين بهذا القطاع من مدونين ودور أزياء وخبراء في التصميم والأناقة. ويمكن من خلال Google متابعة كل جديد في هذا المجال الذي يشهد تطورات سريعة. ومن خلال أدوات مثل مؤشرات Google يمكنك متابعة آخر صيحات الموضة. هذا وأصبح YouTube منصة تستقطب الكثير من المهتمين بمحتوى الأزياء والموضة نظرًا لما يتضمنه من مواد تعليمية لا حصر لها في مجال الموضة والأناقة، بالإضافة إلى البث المباشر لأشهر عروض الأزياء وقنوات المشاهير المتاحة أمام الجميع.
من خلال أدوات مثل مؤشرات Google يمكنك متابعة آخر أخبار الموضة.
في التعليم
يمكن لأدوات Google مساعدتك في إتمام مهمة مراجعة مزعجة وإنجاز الواجبات المنزلية بشكل تفاعلي أفضل. وكمثال على ذلك، يتيح لك تطبيق مستندات Google إمكانية مشاركة المستندات والمعلومات مع الأصدقاء، الأمر الذي يضيف طابع العمل الجماعي على العملية التعليمية. هذا ويشجِّع تطبيق Hangouts على الاستفادة من ميزات التعلم عن بُعد ويمنح الطلاب وسيلة فريدة للتفاعل في ما بينهم. علاوة على ذلك، يوفر معهد Google الثقافي Google Cultural Institute إمكانية استكشاف تاريخ الفنون بطريقة مرئية وتفاعلية.
يتزايد اعتماد الشباب على الإنترنت للحصول على المعلومات الجديدة والمحتوى التعليمي.