يوافق هذا الأسبوع الذكرى السنوية الـ 178 لاستكشاف داروين لجزر غالاباغوس. ويُعدّ هذا الأرخبيل البركاني إحدى أكثر المناطق تميزًا على سطح الأرض من حيث التنوع البيولوجي، حيث تقطنها الأنواع ذات قدرة ملحوظة على التكيف مع بيئتها. ومن خلال مراقبة الحيوانات، وضع داروين أفكارًا رئيسية والتي كان لها عظيم الأثر على نظرية التطور. وفي ما يلي توثيق للبعثة التي استغرقت 10 أيام:
يشهد اليوم، بالشراكة مع مجلس إدارة حدائق غالاباغوس الوطنية و مؤسسة تشارلز داروين، إطلاق صور بانورامية بزاوية 360 درجة من جزر غالاباغوس والتي تم الحصول عليها في شهر أيار (مايو) باستخدام جهاز تريكر للتجوّل الافتراضي. والآن، أصبحت زيارة هذه الجزر أمرًا سهل المنال، ومن حيثما كنت، حيث يُمكنك مشاهدة الحيوانات التي صادفها داروين في رحلته التاريخية الرائدة في عام 1835.
لقد شاهد داروين جزيرة "سان كريستوبال" للمرة الأولى من مياه البحر، وربما بالقرب من المكان الذي أبحرنا إليه مستخدمين جهاز تريكر عن طريق ربطه بأحد الزوارق وذلك لرصد خط الشاطئ المنحدر وطيور الفرقاط الجميلة التي تتخذ من الجزيرة الصخرية ملجأ لها. وبعد الترجل إلى جزيرة "سان كريستوبال"، قطعنا طريقنا إلى مركز "غالاباغيرا كولورادو سيرو" وهو عبارة عن مركز للتربية يكمن دوره في المساعدة على استعادة أنواع السلاحف القاطنة للجزيرة، والتي يتهددها خطر حقيقي بوجود الأنواع العدوانية. وبينما نمشي مرتدين جهاز تريكر إذ مررنا بأنواع السلاحف العملاقة التي تتغذّى على النباتات المورقة بالإضافة إلى سلاحف صغيرة وليدة.
يلعب مركز غالاباغيرا دورًا بارزًا في الحفاظ على أنواع السلاحف العملاقة
لقد كانت جزيرة فلورينا إحدى المحطات التي انتقل إليها "داروين"، لكن لم يكن لديه معدات الغوص اللازمة لاستكشاف الحياة البحرية الكائنة خلف ساحل الجزيرة. نتقدم بالشكر لشريكنا، Catlin Seaview Survey وكاميرا SVII للتصوير تحت الماء، والذين استطعنا بفضلهما جمع صور لبعض الأنواع الخاصة من أسود البحر النشيطة والباحثة والتي ظهرت لمشاهدة ما إذا كان الغطاسون يريدون مداعبتها!
أسد البحر المرح بجزر غالاباغوس يُعد أحد الأنواع المتوطنة في هذه الجزر
أثناء الرحلة الطويلة التي قطعناها سيرًا على الأقدام في الأراضي الرطبة بـ "جزيرة ايزابيلا"، راقبنا بعض أنواع سحالي غيجوانا البحرية مثل هذه والتي تعرض جسدها للشمس بعد السباحة في وقت الصباح. وفي جزيرة سيمور الشمالية، اقتربنا من طيور الأطيش ذات الأقدام الزرقاء وهي ترقص رقصة التزاوج وكذلك من طيور الفرقاط الجميلة ذات الحويصلة الحمراء.
طيور الأطيش ذات الأقدام الزرقاء في جزيرة سيمور الشمالية
لن تقتصر الفائدة من صور التجوّل الافتراضي الشاملة لجزر غالاباغوس على طي المسافة بين المسافرين وبين هذه الجزر مما يتيح لهم اكتشافها من أي مكان في العالم—لكنها ستلعب أيضًا دورًا أساسيًا في الأبحاث العلمية القادمة في مجالات البيئة، والمحميات، وأنماط هجرة الطيور، إلى جانب تأثير السياحة على هذه الجزر. ويُمكنك الاطلاع على مشاركة مدونة Lat Long للوقوف على كيفية الاستفادة من هذه الصور في البحث العلمي.
الناشر: رالي سيمستر، مدير مشروعات، Google Earth Outreach
This week marks the 178th anniversary of Darwin’s first exploration of the Galapagos Islands. This volcanic archipelago is one of the most biodiverse and unique places on the planet, with species that have remarkably adapted to their environment. Through observing the animals, Darwin made key insights that informed his theory of evolution. Here’s a short documentary that captures the 10-day expedition:
Darwin may have first sighted San Cristobal Island from the water, perhaps near where we sailed with the Trekker strapped to a boat in order to observe the craggy shoreline and the Magnificent Frigatebirds that the rocky landscape shelters. After landing on San Cristobal, we made our way to Galapaguera Cerro Colorado, a breeding center that helps to restore the population of the island tortoises, seriously threatened by invasive species. Wearing the Trekker, we walked by giant tortoises munching on leafy stalks and recently hatched baby tortoises.
The Galapaguera plays a critical role in conservation of the giant tortoises
The playful Galapagos Sea Lion is one of the endemic species of the islands
The blue-footed boobies on North Seymour island
The extensive Street View imagery of the Galapagos Islands won’t just enable armchair travelers to experience the islands from anywhere in the world—it will also play an instrumental role in the ongoing research of the environment, conservation, animal migration patterns and the impact of tourism on the islands. See our Lat Long blog post for an example of how the imagery will be used for scientific research.
Posted by: Raleigh Seamster, Project Lead, Google Earth Outreach