يعاني ثلث مستخدمي الإنترنت من قيود على إمكانية الدخول إلى الويب نظرًا لما تفرضه الحكومات من رقابة أو تصفية أو مراقبة إلكترونية، وذلك وفقًا لإحصاء أجرته منظمة الدفاع عن حرية التعبير المعروفة باسم مراسلون بلا حدود. كما يتعرض المدونون ونشطاء المعارضة على الإنترنت في جميع أنحاء العالم للاعتقال بسبب التعبير عن الرأي. ولذلك تسعى منظمة مراسلون بلا حدود إلى ضمان عدم تحول نضالهم إلى طي النسيان.
نؤمن بأهمية وجود شبكة إنترنت حرة ومنفتحة يمكن للجميع من خلالها التعبير عن رأيه والتعلم من الآخرين. ولذلك فقد أقمنا شراكة على مدار عدة سنوات ماضية مع منظمة مراسلون بلا حدود لتنظيم جائزة المنظمة السنوية المعروفة باسم "Netizen of the Year" ويتم منحها لمستخدمي الإنترنت والمدونين ونشطاء الرأي الذين يسهمون بشكل ملحوظ في الدفاع عن حرية التعبير.
لأول مرة هذا العام تطلب منك منظمة مراسلون بلا حدود أن تساعد في تحديد من يستحق الجائزة. وقد تم تحديد تسعة من نشطاء الإنترنت - من بلغاريا ومصر والهندوراس وإيران وكازاخستان ومالي وروسيا والسنغال وفيتنام - لاختيار الفائز من بينهم. يمكنك التصويت بعد مشاهدة مقاطع الفيديو التي تعرض قصصهم على الرابط youtube.com/netizen2013.
نأمل أن تنال قصص هؤلاء الشجعان إعجابكم كما نالت إعجابنا. سيتم الإعلان عن الفائز، وفقًا لأصوات الجمهور من جميع أنحاء العالم، في السابع من آذار (مارس). ستتم دعوة الفائز لحضور حفل تسليم الجائزة بمكتب Google في باريس يوم 12 مارس الموافق لليوم العالمي ضد الرقابة على الإنترنت.
الناشر: فلوريان ماغانزا، محلل سياسات، باريس