أنشأ القائمون على مبادرة تحالف الحضارات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة وشركة Google بالاشتراك مع مؤسسة البنك الدولي معسكرًا تدريبيًا لمدة يوم كامل في تونس في يوم الثلاثاء تضمن 30 صحفيًا من تونس والجزائر والمغرب لتدريبهم على أدوات الويب التي تؤدي إلى تحسين جمع الأخبار وإعداد التقارير عبر الثقافات.
تم توفير الدعم المالي لورشة العمل التي استغرقت يومًا واحدًا عن طريق Google ومبادرة تحالف الحضارات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وترأس أعمالها فريق دولي من الخبراء من Google ومؤسسة البنك الدولي، بالاشتراك مع مبادرة وسائل الإعلام الإفريقية من بين الشركاء الآخرين. وتمت إقامة ورشة العمل في معهد الصحافة وعلوم الأخبار في تونس، والذي استفاد من تدريب مماثل على يد موظفي Google تم تقديمه لطلابه الحاصلين على شهادة الماجستير في اليوم التالي ونظرًا للأحداث الأخيرة في تونس والدور النشط للمدونين، كان من الطبيعي النظر إلى تونس كمكان لتدريب المحترفين الشباب الذين يريدون إعداد تقارير أفضل عبر الثقافات وعلى الويب.
وفي تصريح للسيدة "مها أبو العينين"، رئيسة فريق وسائل التواصل في Google لمنطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قالت: "نحن ندرك أن الإنترنت يلعب دورًا يتزايد في الأهمية لوسائل الإعلام في شمال إفريقيا كآلية فعالة لمشاركة المعلومات". وأكملت بقولها: "فمن خلال تمكين المشاركين من استخدام أدوات فعالة لإجراء مناقشات جدلية للعثور على البيانات العامة واستخلاصها وتحليلها، يصيرون قادرين على سرد الأخبار بدقة أكبر".
كما تبادل المشاركون أيضًا الرؤى والخبرات عبر الثقافات لتحسين التلاحم الإقليمي بشأن الأولويات المشتركة المستندة إلى البيانات.
كان من بين المشاركين صحفيون من مدونات جديدة ظهرت عقب اندلاع الثورة التونسية مثل "نواة"، وصحفيون ومحررون من مؤسسات الصحافة المطبوعة بمختلف أحجامها، ووسائل الإعلام عبر الإنترنت ووسائل الإعلام التي يتم بثها من كل البلاد الثلاثة، حيث كانوا جميعًا يتشوقون إلى معرفة كيفية استخدام الأدوات عبر الإنترنت على نحو أفضل.
وأدلى مدير مبادرة تحالف الحضارات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة بتصريح قائلاً: "جمع هذا التدريب بين خبرة تعلم المهارات عبر أدوات معقدة على الويب في منطقة لعب فيها الشباب ووسائل الإعلام مؤخرًا دورًا حاسمًا، والمحتوى الثقافي المتعدد عن طريق إحداث قدر أكبر من الانسجام بين الصحفيين من بلاد وخلفيات مختلفة وأخيرًا، تحسين إعداد التقارير عبر الثقافات".
سيتم تنظيم اجتماعات المتابعة والفروع المحلية خلال الأشهر القادمة في كل بلد وعبر المنطقة، للمحافظة على تفاعل المشاركين واستمرارية العملية.
الناشر: مها أبو العينين، رئيسة فريق وسائل التواصل، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا