فاز الطالب المصري الشاب عمرو محمد ابن مدينة الأسكندرية بالمركز الأول في مسابقة Space Lab على YouTube والتي تم تنظيمها مطلع هذا العام بالشراكة مع Lenovo. تساءل عمرو في مشاركته حول ما إذا كان بمقدور أحد أنواع العناكب - العنكبوت النطاط - تغيير أساليب الصيد التي يتبعها في بيئة جديدة وما إذا كان سيتمكن من التكيف مع هذه البيئة أم لا. تم تنفيذ التجربة على متن محطة الفضاء الدولية كما شاهدها الملايين عبر بث مباشر على YouTube.
وقد أسفرت نتيجة التجربة عن تمكن "نفرتيتي"، تأسيًا بواحدة من أشهر ملكات مصر القديمة، من التكيف مع البيئة الجديدة؛ حيث تولى تسجيل الملاحظات سونيتا ويليامز، رائدة الفضاء بوكالة ناسا، كما تم بثها للمشاهدين من سكان الأرض عبر YouTube.
واليوم يعود العنكبوت النطاط الذي ينتمي لفصيلة Phidippus johnsoni من رحلة في الفضاء استغرقت 100 يوم في صحبة أحد العاملين على متن محطة الفضاء الدولية. ويعد هذا العنكبوت أول عنكبوت نطاط يعود من الفضاء وينجح في التأقلم من جديد مع الحياة على الأرض. ومن المقرر أن يكون كل من مدير متحف التاريخ الطبيعي ومساعد المدير في استقبال أول "رائد فضاء من العناكب" ينتمي إلى الحشرات لاصطحابه إلى مقره الجديد بالطابق الثاني من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي التابع لمؤسسة سميثسونيان.
يأتي مشروع "أول رائد فضاء من العناكب" في إطار تجربة مدفوعة بمبادرات من الطلاب لمعرفة ما إذا كان يمكن للعناكب النطاطة تعديل أساليب الصيد التي تتبعها حتى يظل بإمكانها اصطياد فريستها في بيئة محدودة الجاذبية للغاية. تم اختيار فكرة الشاب السكندري عمرو محمد البالغ من العمر 18 عامًا لتنفيذ تجربة عنها خلال مشروع علمي ومسابقة على مستوى العالم تُعرف باسم "YouTube Space Lab" لتتحول الفكرة إلى مهمة استكشافية في الفضاء من تصميم مركز BioServe Space Technologies. وقد نجحت الفكرة وأضافت شيئًا جديدًا إلى المعارف المتوفرة عن هذه المخلوقات المثيرة.
الناشر: مها أبو العينين، مسؤولة الاتصالات، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا