نسعى دائمًا إلى إضفاء السرعة على Gmail، ولذلك نقدم لكم اليوم تصميمًا جديدًا تمامًا لتجربة إنشاء الرسائل والرد عليها في Gmail يمكنكم من خلاله توفير الوقت والاستمتاع بسهولة الاستخدام.
توفير الوقت
كم مرة احتجت أثناء إعداد رسالة إلكترونية إلى استخدام رسالة أخرى كمرجع؟ لا شك أن حفظ مسودة من الرسالة، وفتح الرسالة القديمة، وإعادة فتح المسودة يستهلك قدرًا كبيرًا من وقتك الثمين. الآن، ستظهر لك نافذة منبثقة عند إنشاء الرسائل، مثلها مثل نافذة الدردشة المنبثقة تمامًا.
لقد أصبح من السهل استخدام أية رسائل إلكترونية أخرى كمرجع بدون أن تضطر إلى إغلاق المسودة. بل ويمكنك إجراء بحث أو متابعة الرسائل الجديدة في صندوق البريد عند قدومها. ونظرًا لأن نافذة إنشاء الرسالة تعمل بالطريقة نفسها التي تعمل بها نافذة الدردشة، يمكنك إنشاء عدة رسائل في وقت واحد وتصغير رسالة ما حتى ترجع إليها لاحقًا.
سهولة الاستخدام
تمكنك طريقة إنشاء الرسائل الجديدة من تجنيب عناصر التحكم والأزرار بعيدًا حتى تستطيع التركيز على الشيء الأهم وهو رسالتك. إلا أن كل شيء لا يزال متوفرًا متى احتجته، علاوة على أننا أضفنا ميزات جديدة مثل إمكانية إدخال الصور المضمنة بسهولة.
وعندما تضيف مستلمين إلى الرسالة، ستظهر لك صورة الملف الشخصي لجهات الاتصال في الإكمال التلقائي لمساعدتك في البحث عن الشخص المناسب وبسرعة. كما يمكنك سحب أجزاء العنوان الجديدة وإفلاتها بين "إلى" و"نسخة إلى" و"نسخة مخفية الوجهة". وعند الانتهاء من إضافة المستلمين، يتم تصغير المكان المخصص للعنوان تلقائيًا حتى تستفيد من المساحة.
كما ستظهر لك هذه التغييرات نفسها عند الرد على رسالة. وقد تم تصميم تجربة الرد لتناسب التضمين جيدًا كجزء من المحادثة -- وبذلك أصبحت الردود تستهلك ارتفاعًا عموديًا أقل، كما أنه يتم توسيعها بشكل ذكي لتناسب المحتوى، وحتى يظل المستلمون وعناصر التحكم مرئيين لك بغض النظر عن طول الرسالة.
وقد تقرر طرح المعاينة اليوم. وبعد إضافة بعض اللمسات النهائية خلال الأشهر المقبلة، سنمكن الطريقة الجديدة لإنشاء الرسائل والرد عليها لتصبح في متناول الجميع.
الناشر: فيل شارب، مدير منتجات