عمليات البحث تحقق طفرة جديدة
عند المقارنة مع نسبة نمو إعلام الويب والإعلام الرقمي، نجد أن حجم البحث على Google حول العالم شهد ارتفاعًا هائلاً هذا العام مقارنة بأولمبياد بكين 2008:
مدفوعًا بنسبة زيادة تبلغ 900 في المائة في عمليات البحث عن السباح [ryan lochte] ارتفع اهتمام الأمريكيين برياضة [swimming] بنسبة 25 في المائة مقارنة بنسب عام 2008.
تسبب فريق "فيرس فايف" في قفزة كبيرة في عمليات البحث عن [gymnastics] في الولايات المتحدة لتصل إلى الضعف تقريبًا مقارنة بموسم الذروة عام 2008.
نتيجة لما حققه العداء يوسين بولت من أداء مبهر تخطى به الرقم القياسي، حققت نسبة عمليات البحث في جاميكا عن [track and field] زيادة بنسبة 40 في المائة مقارنة بعام 2008.
أثبت لاعب الجمباز الياباني [kohei uchimura]، الذي حصد أول ميدالياته الذهبية، أنه "خارق" في عمليات البحث كما هو الحال تمامًا في القفز، حيث وصلت نسبة عمليات البحث في بلده الأم إلى 420 في المائة مقارنة بالألعاب الأولمبية السابقة.
ربما كان النجاح للمرة الثانية له مذاق أحلى من المرة الأولى بالنسبة إلى المصارع [sushil kumar]، فهو أول رياضي هندي يفوز بميدالية فردية في الأولمبياد على التوالي، حيث تجاوزت عمليات البحث عنه 375 في المائة مقارنة بأولمبياد 2008.
وفي ما يلي بعض اللقطات الأخرى من عمليات البحث:
الرياضي صاحب نسبة البحث الأعلى (الولايات المتحدة)
|
الرياضي صاحب نسبة البحث الأعلى (المملكة المتحدة)
|
الفنان المشارك في حفل الختام صاحب نسبة البحث الأعلى (الولايات المتحدة)
|
|
يوسين بولت
|
|
|
|
|
|
مايكل فيلبس
|
|
|
|
|
|
|
|
البث على مستوى العالم يواصل حتى خط النهاية
تمكن موقع YouTube من إدارة البث المباشر للألعاب الأولمبية لصالح NBC Olympics والقناة التابعة للجنة الأولمبية الدولية على YouTube، حيث أضفى ذلك على الألعاب الأولمبية طابعًا عالميًا وأصبح من السهل مشاهدتها. وقد زادت نسبة مشاهدة البث المباشر على NBC Olympics عن نسبة المشاهدة خلال أولمبياد بكين بأكملها؛ بإجمالي عدد مرات بث فيديو يزيد عن 159 مليون مرة بث وأكثر من 64 مليون مرة بث فيديو عبر YouTube على الإنترنت والجوال والجهاز اللوحي. وإجمالاً، تم بث ما يزيد عن 20 مليون ساعة من الفيديو على مدار 17 يومًا. وبطبيعة الحال، تم بث الألعاب الأولمبية كذلك على قناة اللجنة الأولمبية الدولية على YouTube، (youtube.com/olympic)، مع عشرات الملايين من مرات البث إلى 64 بلدًا في آسيا وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وسنوافيكم بمزيد من التفاصيل قريبًا على مدونة YouTube.
التبديل بين شاشات متعددة
استمتع المشاهدون أكثر من أي وقت مضى بالألعاب الأولمبية، ليس فقط عبر البث التليفزيوني ولكن عبر أجهزة كمبيوتر سطح المكتب والهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية أيضًا. ومن خلال القواعد البحثية التي تم إعدادها بالتعاون مع NBC في الولايات المتحدة، أدركنا مزيدًا من التفاصيل عن كيفية حدوث ذلك:
أداء قوي للجوال: تحول العديد من المشاهدين إلى "شاشة بديلة" واحدة أو أكثر بخلاف شاشة التليفزيون للاطلاع على الجديد دائمًا عن الألعاب الأولمبية؛ وكانت نسبة من أجرى ذلك منهم عبر الهاتف الجوال أو الجهاز اللوحي 44 في المائة.
إشعال الحماس لدى المشاهدين: لم تقلل مشاهدة الشاشة البديلة من نسبة اهتمام المشاركين بمشاهدة الألعاب على جهاز التليفزيون، بل على العكس من ذلك، رفعتها. فالأشخاص الذين تابعوا الألعاب الأولمبية على جهاز التليفزيون بالإضافة إلى شاشة بديلة واحدة أخرى كانت تزيد نسبة مشاهدتهم للألعاب الأولمبية على التليفزيون عن نسبة مشاهدة غيرهم بواقع 52 في المائة؛ أما هؤلاء الذين كانوا يتابعون الألعاب الأولمبية على شاشتين بديلتين فقد قضوا وقتًا يتجاوز ضعف هذا الوقت (105 في المائة) على جهاز التليفزيون. أما هؤلاء الذين شاهدوا البث المباشر للأحداث على الإنترنت فقد زادت نسبة مشاهدتهم للألعاب الأولمبية على التليفزيون بواقع 66 في المائة عن الأشخاص الذين اكتفوا بمتابعتها على التليفزيون.
الاستخدام المتزامن: إجمالاً، كانت تتم المشاهدة لدى 56 في المائة من هؤلاء الذين يتابعون الألعاب الأولمبية على التليفزيون وشاشة واحدة أخرى على الأقل بشكل متزامن. كما يزيد طول فترة المشاهدة على جهاز التليفزيون لدى من يشاهد بشكل متزامن بنسبة 67 في المائة مقارنة بمن لا يشاهد سوى التليفزيون فقط.
ذهبية للأنشطة التجارية الرقمية
حققت العلامات التجارية التي تستثمر في التسويق الرقمي بهدف التواصل مع العملاء نموًا لأنشطتها التجارية وساعدت في توفير محتوى رائع. وكان من الحملات التي جذبت الأنظار:
الحملة العالمية التي أطلقتها Visa تحت اسم "انطلق عبر العالم" والتي دعت من خلالها الجمهور إلى مساندة لاعبي "Team Visa" في شكل عمليات تشجيع على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي. تمكنت الحملة من جمع ما يزيد عن 59 مليون عملية تشجيع كما استقبلت قناة Visa على YouTube ما يزيد عن 47 مليون مشاهدة للإعلانات التجارية التي تبثها Visa ومقاطع الفيديو التي تعرض مِران اللاعبين من مختلف أنحاء العالم.
أطلقت شركة التأمينات زيورخ حملة تسويقية ناجحة بعنوان "شارك لحظات من رياضتك" على Google وYouTube، تعرض من خلالها أعضاء الفريق الأولمبي الألماني. وقد أسفرت الحملة عن ارتفاع ملحوظ في عدد العملاء المستهدفين الذين وقعوا عقود تأمين لاحقًا.
أطلق بنك لويدز تي اس بي، والذي يمثل شريكًا في رحلة الشعلة الأولمبية، حملة ناجحة على AdWords تزامنت مع الشعلة الأولمبية أثناء مرورها بمدن المملكة المتحدة. وقد أسفرت عن أكثر من 190 ألف نقرة وما يزيد عن 2 مليون مرة من مرات الظهور على مدار ثلاثة أشهر.
ارتفاع نسبة الزيارات وزيادة الاستثمار في الويب ساعد الناشرين عبر الإنترنت أيضًا إلى حد كبير:
في الولايات المتحدة، وعلى مستوى 2 مليون موقع ويب في شبكة Google الإعلانية و DoubleClick Ad Exchange، زاد عدد الإعلانات التي تظهر على مواقع الويب المرتبطة بمجال الرياضة بنسبة 19 في المائة، بينما زادت العائدات (متوسط العائد لكل ألف مرة ظهور) لمواقع الويب هذه بنسبة 14 في المائة، مقارنة بالأسبوعين السابقين.
وهذا رقم قياسي جديد لمنصة خدمات الإعلان المتميزة التي نقدمها للناشرين (DoubleClick for Publishers)، والتي تساعد بعض كبار الناشرين على الويب في جني أرباح من المحتوى الذي يقدمونه، حيث قدم أحد كبار الناشرين ما يزيد عن 400 مليون مرة ظهور إعلان في اليوم على موقعه ومحتوى الجوال؛ وهو ما أسفر عن عائدات أعلى ومزيد من المحتوى المجاني.
وفي الختام نود أن نشير إلى شيء مثير: فمن باب إثبات إمكانية الدمج بين البيانات والابتكار أثناء افتتاح الملاعب، تمكن أحد مهندسي البرامج لدينا من استخدام Google App Engine في تصميم سجل رصيد الميداليات "لكل فرد" (سجل البيانات حقيقي، أما طريقة الحساب ففيها بعض الابتكار). وعلى هذا الأساس، يتصدر بلد واحد قائمة جميع البلدان. ونحن نستغل هذه المناسبة لنرسل تهانينا إلى الدولة التي حققت أكبر نجاح خلال الأسبوعين الماضيين؛ إنها غرينادا!
الناشر: ريتشارد كيلتي، مدير تسويق المنتجات، المملكة المتحدة