الحياة في السحاب
يعد المتصفح الحديث مكونًا واحدًا فقط من مكونات الحياة السلسة على الإنترنت. ونحن نواصل استثمارنا في تصميم تطبيقات تعمل على السحاب ويمكن للعديد من الأشخاص الاعتماد عليها بصفة يومية. لقد تطور Gmail، الذي طرحناه عام 2004، من مجرد خدمة بريد إلكتروني بسيطة إلى نمط الاتصال الأساسي لعدد كبير من المستخدمين النشطين يتجاوز 425 مليون مستخدم على مستوى العالم. كما صممنا مجموعة من التطبيقات لمساعدة المستخدمين في الاستمتاع بحياتهم في السحاب، ومن بين هذه التطبيقات محرّر مستندات Google وجداول البيانات والتقويم وغير ذلك الكثير.
وفي القلب من هذه التجربة السحابية تأتي خدمة Google Drive والتي تعد بمثابة مكان يمكنك من خلاله إنشاء ما تريده ومشاركته والتعاون عليه والاحتفاظ به. لقد دشنا خدمة Drive منذ 10 أسابيع ماضية وخلال هذه الفترة اشترك بهذه الخدمة ما يزيد عن 10 ملايين مستخدم. وها نحن الآن نقدم المزيد من الإمكانيات، من بينها إمكانية التعديل في وضع عدم الاتصال لمحرّر مستندات وتطبيق Drive لجهازي iPhone وiPad. كما تتميز Drive بسهولة التكامل مع نظام التشغيل Chrome. وبعد توفر خدمة Drive على أجهزة Mac وWindows ونظام التشغيل Chrome وAndroid وiOS، أصبحت إمكانية تنفيذ ما تريده أكثر سهولة في السحاب من أي مكان تحل به.
العيش وفقًا لنمط Google
نظرًا لما يقدمه Chrome من مساعدة ولما تشهده تطبيقات Google من نمو، أصبح بإمكان المستخدمين الآن استكشاف طرق جديدة لإنجاز مهامهم بشكل أسرع والتواصل مع الآخرين والوصول إلى المعلومات المتعلقة بهم بغض النظر عن الجهاز الذي يستخدمونه. وهذا هو ما نطلق عليه "العيش وفقًا لنمط Google". وهذا لا ينطبق على الأشخاص فقط، بل يمكن للمدارس والمؤسسات الحكومية والأنشطة التجارية، كبرت أم صغرت، "السير بنمط Google" كذلك.هناك 66 جامعة من بين أفضل 100 جامعة أمريكية بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية في 45 ولاية أمريكية من بين إجمالي 50 ولاية يستخدمون تطبيقات Google للعيش في السحاب والعمل من خلاله.
إنها لحظة مثيرة أن تعيش على الإنترنت. وبمناسبة هذه الرحلة المتواصلة، نقدم في ما يلي نظرة سريعة عن كيفية تطور Chrome: