لقد ولدت هناك (سيدني)، وأعيش هنا (مصر)، وأعمل في كل مكان!
حياتي، مثل الكثير من المهنيين الشباب، هي كلغز من القطع المعقدة، والمنتشرة في العشرات من المواقع المختلفة والأجهزة - على الإنترنت أو خارجها: كمبيوتر محمول، كمبيوتر مكتب، كمبيوتر لوحي، هاتف أندرويد، بطاقات الذاكرة، وفي صندوق أحذية قديم يقبع تحت السرير، وحتى في محفظة تكاد تنفجر من كثرة الإيصالات وبطاقات الأعمال.
أريد تنظيم حياتي. أريد أن أتواصل مع الناس الذين يهتمون بنفس الأشياء التي أهتم بها. والأهم من ذلك، أنا لا أريد أن أعتمد على جهاز الكمبيوتر المحمول لمجرد أن فيه ذكريات أكثر من 5 سنوات من حياتي.
في العام الماضي، اتخذت خطوة نوعية ونقلت كل مستنداتي إلى السحاب. باستخدام حساب Google واحد لتسجيل الدخول، قمت بتحميل جميع المستندات وجداول البيانات والعروض التقديمية والصور ومقاطع الفيديو، ومعلومات الاتصالات الهاتفية والبريد الإلكتروني إلى مكان واحد. أصبح كل شيء في مكان واحد يمكن الوصول إليه في أي وقت ومن أي جهاز ومشاركتها مع أي شخص.
مع إطلاق خدمة Google Drive، والتي تعطيك 5 غيغابايت من سعة التخزين المجانية، أصبحت هذه العملية الآن أسرع وأسهل بكثير من أي وقت مضى. في عالم يسير بخطى سريعة والكثير من المعلومات التي تحتاج إلى التنظيم، فإن هذه العملية أصبحت ضرورية بالنسبة لي.
خدمة Google Drive هي ترقية لميزة "تحميل أي ملف" في محرر المستندات، حيث تجعل هذه الخدمة من السهل تخزين الملفات على الإنترنت والوصول إليها من أي مكان. هذه الخدمة ليست فقط لتخزين الملفات، ولكنها تساعدكم أيضًا في إنشاء المستندات والمشاركة والتعاون، والعثور على ما تبحثون عنه.
كما ترون، فإن خدمة Google Drive تستفيد من إمكانيات أدوات Google وتوفر لكم مكانًا واحدًا لجميع ملفاتكم لتخزينها في مكان آمن يمكن الوصول إليه بسهولة من أي مكان في العالم.
ربما ذكرت الكثير من المصطلحات التقنية هنا ولكن في واقع الأمر فإن هذا يترجم بشكل فضفاض على أنه يمكنني أرشفة النسخ الشخصية من كتبي المفضلة لمؤلفين مشهورين مثل نجيب محفوظ و توفيق الحكيم و عباس العقاد، وقراءتها أثناء التنقل أو أينما كنت.
شادن محمد
يمكنكم قراءة المزيد حول هذا الموضوع على مدونة Google الرسمية هنا