التخطّي إلى المحتوى الرئيسي
مدوّنة

المواضيع - فريق Google

عشرة متطوّعين في رحلة لإطلاق تكنولوجيا تعليمية جديدة في الأردن



ثلاثة طلاب ينظرون إلى شاشة موبايل

"بدأت رحلتي إلى الأردن بهدف واحد، أن أتمكّن من تسخير التكنولوجيا الحديثة لخدمة المجتمعات المحتاجة. واكتشفت من خلال هذه التجربة شغفاً كبيراً تجاه مساعدة الأطفال، ومعان جديدة للأمل والإصرار في هذه الحياة". قال تيجاس بيسباتي، خبير تجربة المستخدم في Google. شارك تيجاس مؤخراً برحلة إلى الأردن مع عشرة متطوّعين آخرين جاؤوا من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا سعياً لدعم مساقات التعليم باستخدام التكنولوجيا الحديثة بالتعاون مع منصّة إدراك. وعلى مدار زيارة دامت ثلاثة أسابيع في العاصمة عمّان، تعاون متطوّعي Google المؤلف من خبراء في مجال البرمجة، والبحث، والتصميم مع فريق من مؤسسة إدراك لتطوير المنصة التعليمية الرقميّة ليستمتع من خلالها الأطفال في تعلّم مفاهيم جديدة بطريقة مشابهة للألعاب الإلكترونية.

بعض الأشخاص يضعون ملصقات عليها نصوص على زجاج الغرفة

كما سيتمكّن أولياء الأمور من خلال المنصة التعليميّة الحديثة على تتبع أداء أطفالهم في المدارس وتشجيعهم على تعلّم المزيد بطريقة أكثر تفاعليّة. فالهدف الرئيسي من المشروع يكمن في إنشاء منصّة يستطيع من خلالها المعلّمون من التعاون مع أولياء الأمور في دعم مسيرة التعليم وتحقيق نتائج تعليمية أفضل على المدى الطويل.

أشخاص يجلسون على الطاولة ويكتبون على ملصقات ورقية أفكارهم

في بداية الرحلة، زار الفريقان عدداً من المدارس والمؤسسات التعليمية والتربوية في أنحاء الأردن للتمكّن من تحديد العوائق التي تواجه الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور. وفي الأسبوع الثالث، استطاع الفريقان تقديم نموذج أوّلي للتطبيق التعليمي الجديد يشجعّ الطلّاب على التعلّم من خلال اللعب. وقد جرّب التطبيق المطوّر مجموعة من أطفال المدارس الذين استمتعوا بتجربة تعليمية جديدة تناظر الألعاب الإلكترونية في المتعة.

وخلال العام الحالي، سيستمرّ فريق Google بالتعاون مع مؤسسة إدراك لتحديث المنصّة التعليمية وتطويرها وفقاً للاقتراحات الجديدة. ونتطلّع للبحث عن طرق مختلفة لنسخّر من خلالها التكنولوجيا الحديثة في رحلة مستمرّة لتعزيز مهارات الأجيال القادمة في العالم العربي.

"إنّها الرحلة الأكثر أهميّةً في حياتي حتّى الآن"، قالت إيديتا جاورك، مسؤولة عن التصميم التفاعلي وعن مشروع إدراك. "لقد كانت تجربة غنيّة، أثّرت بشكل إيجابي على الصعيد الشخصي والمهني."